مجموعة من المواويل باللغة المحكية، أصدرها الشاعر عن دار العلم للملايين ببيروت، من 96 صفحة، في يونيه عام 1970، وهي أول تجربة خليجية في استعادة فن الموال كشكل فني تراثي والتعبير من خلاله عن هموم معاصرة. استخدم الشاعر الموال السباعي (الزهيري) الشهير في البحرين والكويت والعراق، وتعدى الموال السباعي في تجارب أتت في تسعة أشطر ثم كسر قالب الموال داخلا فضاء قصيدة التفعيلة في تجارب أخرى.
عبر الشاعر في هذه المواويل عن استلاب اجتماعي آخر تمثل في الإقطاع الزراعي وما آلت إليه زراعة النخيل في البحرين حيث يعطش النخل حتى الموت لاستثمار المزارع في مشاريع أخرى. واحتوت المجموعة إلى جانب ذلك على تجارب ذاتية وإنسانية متفرقة.
أعيد إصدار المجموعة في أربع طبعات كل طبعة 3000 آلاف نسخة، آخرها كانت في عام 1994 عن دار الغد للنشر والتوزيع بالحرين.