أول مجموعة شعرية بالفصحى أصدرها الشاعر في يوليو عام 1969م، عن دار العلم للملايين ببيروت، 160 صفحة، في ثلاثة آلاف نسخة.
أغلب قصائد المجموعة تتناول تجربة الإنسان العربي في البحرين والخليج في محنة الإقطاع البحري الذي ساد المنطقة خلال فترة الغوص على اللؤلؤ، واستخدم الشاعر هذه التجربة التاريخية التي عاشتها المنطقة كإسقاط فني على الحاضر الذي يعيش نفس الاستلاب لكن بأدوات أكثر تطورا. وقد عبرت المجموعة عن هموم إنسانية وذاتية في تنوع متناغم.
صمم أغلفة الطبعات الفنانان عبدالله المحرقي وعبدالله يوسف.
أعيد إصدار المجموعة في ثلاث طبعات آخرها عام 1994م عن دار الغد للنشر والتوزيع بالحرين.