حين زار الصديق الراحل محمود درويش البحرين قبل سنوات شاء أن يلتقي بنخبة من شعراء وأدباء البحرين فتشرفت بزيارته لمنزلي المتواضع بالرفاع وجمعت له ما أمكن من الأصدقاء والصديقات في ليلة سمر رائعة امتدت حتى الفجر . كنت قد التقيت درويش لأول مره في بمباي بالهند في أكتوبر عام 1970 حين مشاركتي والأستاذ ابراهيم العريض والأستاذ أحمد المناعي بمؤتمر الكتاب الآسيويين الأفريقيين ومنذ ذلك الوقت امتد التواصل بيننا دون انقطاع . في الصورة العزيز محمود يشد على يد الفنان أحمد الجميري معجبا بعد سماعه لبعض الأغنيات. يرحل عنا الأحبة ويظل لهم أثر عزيز في الجزء المضيء من الذاكرة.